أحمد داود أوغلو
يؤكّد المؤلف على أن أساس التناقض بين الرؤيتيْن: الإسلامية والغربية نابع من أن الرؤية الإسلامية تنطلق من تصور عام للوجود جاء به الوحي، وبهذا كان الوحي هو المُحدِّد لنظرية المعرفة الإسلامية. بينما ظلت الرؤية الغربية تتأمل الوجود وتغير تصورها عنه وتستخرج منه تصورا جديدا مع كل تطور علمي أو فلسفي، ولهذا فهي تستخرج من الوجود نفسه تصورها عنه، أي أن نظرية المعرفة هي من نتاج التأمل والتفكير في الوجود.. وباختصار: فالرؤية الإسلامية تعتمد على الوحي، والرؤية الغربية علمانية تعتمد على العقل.